صرح وكيل وزارة الصحة السعودية الدكتور عبدالله عسيري ، بأن الصحة السعودية اعتمدت لقاح “فايزر” للفئة العمرية 5-11 سنة ، وجرعته نصف جرعة الكبار على مرحلتين. والتنويم المغناطيسي بينما أعراض الأطفال آمنة ولا توجد أعراض بعد التطعيم “.
وشدد على ضرورة أخذ اللقاح لعدد كبير من الأطفال ، لأنهم مصدر إصابة للفئات العمرية الأخرى الأكبر سنًا ، في حين أن سلسلة الجرعات ستستمر حتى الوصول إلى هدف التحصين وهو الوقاية من المرض الشديد ، السيطرة على الوباء وتقليل التنويم المغناطيسي ، وكذلك السيطرة على تفشي الأوبئة التي هي مصدر للطفرات.
استمرار الحاجة إلى التطعيمات
وكشف عسيري عن استمرار الحاجة للقاحات في السنوات المقبلة لفئات معينة ، فيما سيستمر توفير اللقاحات للدول منخفضة الدخل ، بينما سيظل كورونا معنا مثل الأنفلونزا ، لكن الفوعة ستنخفض تدريجيا.
وفيما يتعلق بالجرعة المنشطة قال: إن المنشط من لقاح الكورونا يعطي حماية دائمة ، وتزداد الحاجة لجرعة المنبه بوجود “أوميكرون” واستمرار وجود مجموعة كبيرة من غير الملقحين بيننا ، بينما أولئك الذين أكملوا التطعيم حتى لو كانوا مصابين بكوفيد ، غالبًا ما يكونون بردًا كما كان يحدث كل عام قبل الجائحة ، وكل الخوف على من لم يحصل أو لم يكمل التطعيم ضد كوفيد.
وأشار د. عسيري إلى أن الجرعة المنشطة كانت في البداية لفئات معينة من المجتمع ، وأصبحت الآن ضرورة وإلزامية للجميع ، بسبب انخفاض المناعة بعد الجرعة الثانية.
وفي سياق متصل ، أعلنت وزارة الصحة السعودية ، الاثنين الماضي ، خفض الفترة الزمنية لإعطاء الجرعة المنشطة إلى 3 أشهر من تاريخ التطعيم بالجرعة الثانية.
وشددت وزارة الصحة على أهمية الجرعة السعودية المنشطة لتعزيز مستوى إتمام التحصين الذي وصل إليه الشخص ، حيث أن جرعة واحدة لا تكفي ، خاصة مع وجود متحولة ، بينما ترفع الجرعة الثانية مستوى المناعة إلى مستوى أعلى. مستوى مقاوم وكافٍ لصد الفيروس وخاصة الطفرات الخاصة به ، وتقليل الاحتمالات الناتجة عنه ومضاعفاته وشدة المرض إلى مستويات كبيرة ، والجرعة المنشطة مهمة حاليًا للحماية من المضاعفات والطفرات.